مثل جميع الرُضّع، يكون لطفلك بشرة مختلفة عن بشرة الكبار.
وتكون بشرته ضعيفة للغاية، خاصةً في السنوات الأولى من عمره.
والحقيقة أنه خلال هذه الفترة، لا تؤدي البشرة دورها في الحماية بشكل كامل:
فالحاجز الجلدي، وهو هام في حماية البشرة من عوامل الضغط الخارجية، لا يكون قد نما بشكل كامل حتى بلوغ الطفل عامه الثاني.
وهو لا يزال غير قادر على الاحتفاظ بمستوى جيد من الترطيب الضروري حتى تؤدي خلايا البشرة وظائفها بشكل جيد.
وأخيراً، يكون للبشرة احتياطي من الخلايا الجذعية، التي تكون عند أقصى حدٍ لها عند الولادة وهي لا نظير لها مدى الحياة، وهذا يمكنها من إعادة توليد ذاتها. وتكون هذه المجموعة من الخلايا ضعيفة لحين بلوغ الطفل الثانية من عمره، وهي فترة من عدم اكتمال الحاجز الجلدي واستمرار نموه.
والأكثر من ذلك، قد تظهر عند بعض الرُضّع علامات جفاف الجلد منذ الولادة: البشرة الخشنة أو الأقل نعومة أو البشرة التي يبدو عليها التقشير؛ كلها علامات تدل على البشرة الجافة بطبيعتها.
ولأنها أكثر ضعفاً أمام عوامل الضغط اليومية، تحتاج البشرة الجافة للرضيع والطفل إلى ترطيب وحماية أكثر من البشرة العادية. فتحتاج لتشكيلة من المنتجات المغذية للعناية بالبشرة للاستخدام اليومي، بناءً على مكونات نشطة محددة تعمل على تعويض النقص في الحاجز الدهني واستعادة الطفل للشعور بالراحة.
لترطيب بشرة الرضيع منذ ولادته وما بعد ذلك، تعمل هذه المنتجات على حمايتها وتهدئتها، كي تقضي مع رضيعك فترة يومية من الحنان والمشاركة وإيقاظ الحواس، وهي ضرورية لرفاهيته ونموه.