التهاب الجلد التأتبي أو البشرة المعرضة للإكزيما هي حالة تصيب 1 من كل 5 أطفال.

وهو اضطراب في حاجز البشرة الوقائي الذي يمكن أن يظهر من عمر الشهرين، وينحسر حتى يختفي تماماً عادة في عمر 5-6 سنوات.

ويظهر في هيئة جفاف شديد في بشرة الجسم والوجه، ويتناوب ما بين فترات من نشاط الإكزيما مع ظهور بقع حمراء موضعية وفترات من الراحة. في الأطفال، يترجم ذلك إلى شعور بالرغبة في الحك (وتكون شديدة أحياناً).

إذا ظهرت هذه العلامات، اطلب من طبيبك تشخيصاً متعمقاً. يزداد احتمال تعرض البشرة للإكزيما بناءً على التاريخ العائلي. وقد ثبت علمياً أنه إذا كان أحد الوالدين مصاب، يكون احتمال إصابة الطفل بهذه الحالة من 40 إلى 50%. وإذا كان الوالدان مصابين بهذه الحالة، ترتفع نسبة إصابة الطفل إلى 80%.2

إذا كان رضيعك حديث الولادة، أثبتت أحدث دراسات موستيلا العلمية أن الاستخدام اليومي لمنتجات ستيلاتوبيا منذ الولادة وما بعد ذلك من شأنه خفض احتمال ظهور العلامات السريرية للبشرة المعرضة للتأتب عند عمر 6 أشهر بنسبة 54%.

في جميع الأحوال، يكون من المهم ترطيب وتغذية بشرة الرضيع كل يوم، وذلك لحمايتها وتهدئتها وكي تقضي مع رضيعك فترة يومية من الحنان والمشاركة وإيقاظ الحواس، وهي ضرورية لرفاهيته ونموه.
 

¹ Watson 2011, Isaac 1998
² Böhme 2003, Taïb 2008
³ دراسة سريرية تمت على 120 رضيعاً من ذوي الاحتمالات العالية للإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (يعاني الوالدان الاثنان من التأتب). مقارنة بين مجموعة مكونة من 60 رضيعاً مع الاستخدام اليومي لتشكيلة ستيلاتوبيا: البلسم المطري، وكريم التنظيف، وزيت الاستحمام، ومجموعة أخرى مكونة من 60 رضيعاً بدون استخدام منتجات ستيلاتوبيا.