فوائد مستحضرات العناية المطريَّة

سواء كانت فترة راحة أو فترة تهيج، فإن مستحضرات العناية المطريَّة، المصممة خصيصاً للبشرة المعرضة للتأتب، توفر جميع المكونات الأساسية للوقاية والإصلاح والتخفيف. نعلم أنه إذا كان هناك تاريخ طبي عائلي أو في حال ظهور بعض الاحمرار، فإن استعمال مستحضرات العناية المطريَّة من الولادة فما بعد يمكن أن يقلل من خطر ظهور أعراض الجلد المعرض للتأتب بنسبة تتراوح بين 33% و50%.⁽¹⁾إذا كنت تحبين لمس بشرة طفلك ودغدغته، لا تحرمي نفسك: لكن اجعلي ذلك وقتاً مفيداً! (راجعي "التهاب الجلد التأتبي: كيف يمكنك منع ظهوره؟")

 

تتمثل الوظيفة الرئيسية لمستحضرات العناية المطريَّة في ترميم حاجز البشرة. هذا يعني أن المطريات ترطب البشرة بالطبع، لكنها تجددها أيضاً، بمعنى أنها تعيد بعض المحتوى الدهني حتى يتمكن الجلد من تطوير طبقة واقية (الطبقة الدهنية المائية)، وهي أرق عند المواليد الجدد بالمقارنة مع البالغين. ومع مرور الأيام، يستعيد الجلد نفاذه: يصبح من الصعب على مسببات الحساسية الدخول وتحفيز الجهاز المناعي. يجب أن يحترس كل ضيف غير مدعوٍ! (استكشفي البشرة المعرضة للتأتب: نصيحة للبشر)

 

في حالات التهيج، يمكن أيضاً للمطريات أن تقلل على الفور من الحكة والبشرة المشدودة، إذ تعد المستحضرات المطريَّة حليفاً قيماً، بالإضافة إلى العلاج الطبي إذا لزم الأمر، لمعالجة فترة الأزمة قدر الإمكان! يمكنك أيضاً الاستمتاع بلحظات معانقة رضيعك التي تهدئه.

 

من المهم اختيار رعاية مخصصة للرُضّع / الأطفال، مثل الكريم المطري أو البلسم المطري ستيلاتوبيا. في الواقع، حتى يبلغ طفلك ثلاث سنوات من العمر، يكون جلده حساساً بشكل خاص للعوامل الضارة، ذلك لأن درجة حموضته (حوالي 7) قريبة من الحيادية، وتكون الطبقة القرنية أكثر ضعفاً والأدمة تكون أرق ثلاث مرات². 

ومع نضجها، فإنها تحتاج إلى مزيد من الاهتمام الدقيق. خاص بالرُضّع / الأطفال و / أو مع مكونات نشطة حاصلة على براءة اختراع، التحمل الشديد للغاية، غير مسبب للحساسية، دون أي مواد حافظة: هذه المؤشرات هي ضمانات لرفاه طفلك. ويعني ذلك بالنسبة لك أنك تضمنين توفير مستحضر يمنح النعومة في تركيبته بقدر ما يمنحها عند استعماله على البشرة. 

 

وأخيراً، سوف تدعمك مستحضرات العناية المطريَّة خلال كل خطوة من خطوات تنظيف رضيعك، وستوفر الرطوبة أثناء الدش أو الحمام (استكشفي نصائحنا بشأن تنظيف الطفل: طقوس يجب تبنيها للبشرة المعرضة للتأتب). يمكنك أن تبدئي باستخدام كريم التنظيف أو زيت الاستحمام وتنتهي ببلسم مُليّن ومرطب مصمم خصيصاً لبشرة الطفل الضعيفة المعرضة للتأتب. يمكن أن تصبح هذه اللحظات طقوساً صغيرة للاجتماع. قبلة حلوة واحدة على الخد عندما يكون الوجه مرطباً، وأغنية لطيفة لكي يمرح - ولا تنسي الدغدغات الصغيرة المفاجئة. سيصبح الروتين بأسره لحظة من الفرح والرفاه. 

 

⁽¹⁾ المصدر: Eric L. Simpson 2014، Horimukai 2014.
⁽²⁾ اقرئي المقال "الطبيعة الخاصة لبشرة الرُضّع"